بِسم الله الرَحمن الرَحيم
السَلآم عَليكم ورَحمة الله وبَركاته
يَحزن البَشر فَنشاهدْ مَلامحهم الحَزينه عَلى وجوههم .. عِند الحُزنْ نُلاحظ عَبس الوَجه
وتَغير المَلامح والعَيونْ تَكون مَملوءة بِالدموعْ فَتسقط عَلى حَسبْ الحُزنْ ..
مِن السَهل مَعرفةْ إنْ كَان الإنسَانْ حَزيناً مِن شَيء مَا فَتكشفه مَلامحهْ ..
ولَكنْ في عَالم الحَيوانْ هَلْ مِن السَهل مَعرفةْ حُزنها مِن مَلامح وَجهها
لَا يمكن القَول بأن الحَيوانات لَاتملك الإحسَاس أو أي نَوع مِن المَشاعر
فَالله عَز وجَل خَلقها ومنحها الرُوح .. فالحيَوانات تتألم وتَحزنْ وأيضاً تَفرحْ
قرأت فِي السَابققَصهْ تَحكي أن نَاقه قَد دَهست فتى صَغير عِند قَبيله مَا مِن البَدو
فأنتهى بِالفتى مَيتاً " الله يرحمه " .. فَـ مع مرور الوَقت عِندما أنجبت الناقة حِواراً صَغيراً
أخذها الرجل وضل يَذبحها أمام أمه .. فبعد موت الحَوار بَدت النَاقه تُخرج صَوتاً حَزيناً
حَتى مَاتت بَعد فترة لَيست طَويلهْ .. وعِندما تَم الكَشف عَنها وُجد أن كَبدها وكأنه أحترق ..
طَبعاً تَصرف الرجل حرَام ولَا يَجوز[وفي زَمْن السَلف الصَالح
ذُكر أنه مِن الإحسان أن لا تذبح ذبيحة وأخُرى تَنظر إليِها ]
:
:
وكما لَاننَسى أيضاً قِصة الجَمل الذي أشتكى إلى النَبي مِن أذية صَاحبه له
مِما يَدل عَلى أن لِلحيوانات مَشاعر
~
كَما يُمكنكم مُشاهدة فيديو لفهد اخطأ واصطاد انثى البابون
لكنه انتبه بعد فوت الاوان انه اصطاد انثى حامل فاراد ان يصلح خطأه بتربية ابنها
فعلا عنده مشاعر وعنده قانون الغاب التي احيانا ترحم
ويبدو ان الحياة التي يعيشها البشر ليست كما يطلق عليها البعض
حياة الغاب يحكمها قانون الغاب لان قانون الغاب ارحم
سؤالْ لَكم أعزائي .. هَل تَحزن الحَيوانات ؟
